إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 18 يوليو 2015

هل محمد سعد فناناً ؟


عوكل او اللمبي او تتح او ربما كتكوت مش هتفرق المسميات كثيراً طالما الآداء واحد على مدار عقد سينمائي كامل وأكثر، فيلم محمد سعد الجديد “ حياتي متبهدلة “ ، طبيعي لكي تنتقد فيلم تكون تكبدت عناء المشوار ودفعت من فلوسك حق التذكرة، ولكن افلام محمد سعد لا تحتاج هذا العناء لأن ببساطة اصبح مكانها خارج دور العرض وربما لا تليق تماماً باليوتيوب.
منذ الوهلة الأولى لمشاهدة الإعلان المكرر او المستوحى من افلامه السابقة وليس الأمر بالعسير لتعلم انه ايضا من افلامه القادمة للأسف، تذكرت افلامه وأبرز ادواره في فلاش باك سريع قد يكون انتهى في مخيلتي أسرع من مدة عرض الإعلان، فكل ما سيطر على تفكيري هو “ متخلف او معاق ذهنيا”.
تلك ببساطة شديدة اسرع ملخص لجميع ادوار محمد سعد محصورة في كلمتين!! لا ادري ما العيب في لعب ادوار شخص سليم متزن ذو رؤية في الافلام من محمد سعد، نعلم جميعاً ان الشخصيات المحيطة والحياة العامه بالفنان تكسبة خبرة التقمص، فمن الذي يحيط بمحمد سعد دائماً مما يعطيه  هذا الصورة المشوهة لذكور الشعب المصري؟
لقد عشت اكثر من ربع قرن في الحياة ولم أصادف أيا من تلك الشخصيات الهزلية في الحياة او في المجتمع لا وبل لم اصادف حتى شخصية ثانوية بهذا الكم من الابتذال والحماقه في عالم الكارتون والكتب المصوره! فما الذي يحدث ؟ والى متى سيظل محمد سعد اثير لأدوار هامشية يبني عليها فلماً وللدقة أكثر “ متى سيقرر محمد سعد التعب وبذل المجهود لدخول عالم الفن والتمثيل سواء في السينما او المسلسلات ؟ “
سيقامر الكثيرون على ايرادات الفيلم وما حققه من ملايين كنوع من انواع النجاح والاستمرارية والقابلية لدى الجمهور وانا سأقامر على رقصة صافيناز في الفيلم كون الرقص أصبح من اقوى عوامل الجذب لدى المنتجين وجميعنا نعلم ان الرقصه والأغنية الشعبية ما هي الى للتسلية وكسر ملل الفيلم بجانب ملئ الفراغ الدرامي للأحداث!
ان السينما في مصر منذ نشآتها وهي تعبر عن التغيرات والأحوال المحيطة بالشارع المصري بل وعندما يشاهد الفيلم في الخليج يؤثر عليهم وعلى رؤيتهم لنا كشعب يعشق الرقص والمخدرات والسذاجه والحماقه.


محمد سعد مازال ولازال وسوف يستمر في الهبوط الدفين بالمستوى وذلك ليس ارتياحا منه في شخصياته ولكن خوفاً منه ان يقدم فناً راقيا ويبرز موهبته في التمثيل التي لم نراها طوال العقد الماضي، فمتى يستحق لقب الفنان محمد سعد وهو لم يجتهد في التمثيل؟

الأحد، 28 يونيو 2015

الشيخ صباح الأحمد ليس أميراً فقط

“هذولا .. عيالي “
كلمة ستتخلد في ذاكرتي ما حييت، قد كشفت عن هوية هذا الرجل الأب بما تحمله الكلمه من معاني، وإن صح القول هو ليس بأميراً فالأمير يحكم ولا يحكم عليه، انما هو أب والأب يحكم ويتحمل المسؤليه ويحزن ويفزع ويحكم عليه بمشاطرة ابناءه الحزن والفرح، فاجعة اصابت دولة الكويت في يوم الجمعة الماضي اثر عملية ارهابية استهدفت المصلين في مسجد الامام الصادق سالت فيها دماءاً للشهداء واكسير الحياة من المصابين، محاولة اكثر من يائسة لزرع الفتنة والطائفية في الكويت، ولكن مشهداً واحداً اثلج الصدور بل مشهداً واحداً غير كل شيئ في الكويت .
حينما ترى الأب الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح في رمضان وفي حرارة الجو مسرعاً الى موقع التفجير غير مكترثاً بخطورة المكان رغم تحذير رجال الشرطة ويقول لهم : "هذولا … عيالي" ويسابق قدميه حتى يري بعينه ما حدث من ارهاب ويطمئن على ابناءه المصابين هنا وجب الوقوف احتراماً لرجل تحدى كل الظروف من كبر سن وصيام وحرارة جو ليطمئن على ابناءه، تاركاً لقب الأمير خلف ظهره وتاركاً قلبه يخفق باسم الأب .
هذا المشهد وحد صفوف هذا الوطن الذي عشت فيه لأكثر من ٢٥ عاماً، فقد كانت دقائق واختفت المذهبية والطائفية والعنصرية التي حاول الدواعش زرعها، بل وازداد الشعر بيتاً حينما ترى المواطنين والمقيمين يسرعون للتبرع بدمائهم من اجل انقاذ ارواحاً افزعت كيان هذا الوطن .
اتدرون لماذا احسد الكويت على هذا الرجل الآن؟! لا يخفى عليكم ما حدث في مصر اثناء ثورة ٢٥ يناير المجيده دعوني أذكركم بمشهد يستوجب الإمعان لندرك معنى القائد الأب، بعد سقوط مصابين وشهداء على أيدي نظام مبارك وخصوصا من عناصر الشرطة، خرج علينا المخلوع مبارك بخطابه في يوم ١٠-٢-٢٠١١ في محاولة يائسة لتهدئة الميدان، فقد استهل حديثه “ هذا الحديث من أب لأبناءه الذين قاموا من اجل التغيير الى الأفضل وهو معتزا بهم كرمزاً لجيل مصرياً جديداً ثم اختفت كل المعاني حينما قال “ ان دماء شهدائكم وجرحاكم لن تضيع هدرا” !!!
اتعلمون ان خطابي المخلوع مبارك هم اكبر دليل على نقاء الثورة المصرية؟ كما انها تدينه هو اكثر من اي شخص فكيف وهو رئيس لا يخرج على الشعب ويتفوه بكلمة مؤامرة او مكيدة للإطاحة بهذا الوطن او شيء من هذا القبيل؟
دماء شهدائكم وجرحاكم وليس شهدائنا وجرحانا!! نعم عزيزي القارئ هذا ما قاله نصاً المخلوع حسني مبارك نصير رجال الأعمال، ليس غريباً عليه فهو لم يذهب ابداً الي موقع حدث فيه عمليه ارهابية سوى الأقصر الذي راح ضحيتها سائحون أجانب فقط، فهو لم يذهب ايضاً الى موقع حادث كنيسة القديسيين ! هذا هو مبارك ! رجل حارب الشباب بكل ما حملته الكلمه من معنى ولم يكتفي بذلك بل ادعى انه الرئيس الأب!

واليوم ظهر لنا رمزا وقدوة لكل من يحكم في العالم كيف يكون الأب والحاكم الذي يحب أبناءه وينبض قلبه خوفا ويترك نفسه لسجيته ليطمئن بأم عينه، هذا الرجل كان أميراً ثم اصبح أباً يفخر به العالم العربي هذا الأب هو : الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله للكويت وحفظه الله للأمه العربيه رمزا وقدوة لمعنى الأب والحاكم .

الاثنين، 9 مارس 2015

فجَّر مين قدك؟

نعم وبأعلى صوت أقولها فجر مين قدك؟ فخخ كمان وكمان لغمها في كل مكان! اجعلها رمادا على من فيها واهلك من حولك وعث في الأرض مرحا او فسادا كما يحلو لك فهذا المطلوب وهذا هو الحق وهذا هو ما أمركم به أمير المؤمنين .

عزيزي الإخواني ان زرعت قنبلة فانتظر حصادها فانت أولى ان تحصد ما زرعت، وان رميت لا تقل انا رميت بل قل " ان الله رمى في قلبي السواد كي اطلقه على عباده "، فهنيئاً لك الحشر مع زمرة المجاهد محمود رمضان، ولا تنسى ان رسولكم محمد أبا مرسي يتبسم لك من خلف القضبان الآن مبشراً إياك بوهم السعادة الأبدية.

فماذا بعد الاعمال الإرهابية؟ من المؤكد أعمالا ارهابية أخرى أقصد "اعمالا جهادية" فانتم لا تخطئون ابدا, ولنا في عبدالله بدر الإسوة الحسنة وغيره الآلاف المؤلفة من الحالات الفردية على حد قولكم في كل من يخطئ وللأمانه نحن جميعنا لم نرى منكم خطأ قط، فنحن الآثمون والخطائون لحظة ان ظننا انكم قد تعقلون او تهتدون.
استمر في تفجيرك وإعلانك لحرب الإستنزاف 2015 الجديدة في مصر، اهلك جهاز الشرطة ودكه عن بكرة ابيه فهم فاسدون, ولا تنسي ان تعطي صاروخا على الكمائن في العريش فلا يحلو الفطور سوى برائحة البارود.
ولكن دعني أذكر أمك بشيئ بسيط للغاية، مهما كانت الاختلافات بين الشعب والجيش والشرطة الشعب هو خط الأمان كما كان دوما ودائما سيكون، هل تتذكرون العدوان الثلاثي؟ التاتار؟ وغيرهم اهلكناهم من قبل والضمير هنا عائد على الشعب، لا أدري لماذا حصة التاريخ ولنا فيكم خير مثال اتدعيتم انه انقلاب وانا اقول لكم نعم 30 يونيو انقلاب رسميا ولكن لا تنسى ان تضيف كلمة " شعبي " فهي انقلاب شعبي وكما نعلم جميعا ان السلطة في يد الشعب والكلمة العليا والأخيرة للشعب.

استمروا فأنا ارى مناطق عدة لم تتضرر بعد منكم، ومن السخرية انكم تحاولون إفشال الإقتصاد المصري والسياحة وغيرها من اللوازم المعيشية وكأنكم لن تتضرروا لن اتعجب فقد عهدناكم دوما أغبياء انظروا في بطاقة الأحوال الشخصية جيدا كتب أعلاها جمهورية مصر العربية ، فمرحباً بكم انتم أيضا في مصر!
ولكن الترحيب لن يطول فلقد اوشك الشعب ان يستنفز صبره وأصدقكم القول حينما انذركم بأن هذا اخطر من استنزاف الأرواح او الدم، وانتم لا تريدون ذلك ابدا ووالله اصبحنا وامسينا نحن نريده! ففكرة الخلاص منكم جميعا في بوتقة واحدة اصبح مبعثاً للراحة النفسية لكل المواطنين المصريين، ولما لا وانتم تفجرون يوميا أكثر من عدد مشاهدين برنامج عرض كبير!

أعزائي الإخوان كتبتم نهايتكم بيدكم مرة فلا تكتبوها مرتين وكما ذكرت "أننا عهدناكم أغبياء" فستكتبوها أكثر من مرة ويؤسفني حينها ان اقول لكم سيأتي اليوم الذي تبكون فيه على ميدان رابعة وتتمنوا العودة بالزمن بعد ان استنفزتم صبر الشعب المصري واصبح لكم في كل بقعه من ارض مصر " رابعة جديدة " .
حرب الاستنزاف ان طالت لن نهتم فقد تأقلمنا على التفجير ولكن الصبر إن قصر فهل ستتحملون جراء ما فعلتم؟


الجمعة، 23 يناير 2015

الشماته والشماتين .. وازدراء الدين

توفي اليوم خادم الحرمين الشريفين ملك المملكة العربية السعودية , ولم يلبث نعية دقائق حتى اجتاح الشامتون من الإخوان المسلمون وبعض النشطاء المهرتلون مدعي الثورة على مواقع التواصل الإجتماعي.

وهو شيء يثير اشمئزاز كل شخص مسلم او عربي لدرجة الغثيان, فلكل منهم مطامعه ومبرراته لهذه الشماتة, فقد شمتت جماعة الإخوان المسلمين في موت ملك السعودية لإدعائهم انه قد قام بمساندة الإنقلاي الدامي الذي بلغ عدد موتاه خزعبليت ألف قتيل وذلك لوقفة خادم الحرمين الشريفين أمام امريكا عقب تولي المجلس العسكري السلطة في مصر وعزل محمد مرسي من الحكم خصوصا بعد تهديد أمريكا بقطع المعونات عن مصر ان لم توقف الإنقلاب على حد تعبيرهم وقضى الملك الفقيد عليهم حينما قال سوف نضاعف معونات مصر من السعودية ولن نحتاج الدعم الأمريكي في شيئ " رحم الله خادم الحرمين الشريفين " .

أما النشطاء على الصعيد الآخر فلم تختلف شماتتهم كثيرا عن الإخوان المسلمين في عدم احترام الموت وهيبته, وانه الآن يلقى ربه  فقد قال بعضهم " لا تنافقوا الملك فلقد اجهض الثورات العربية بإعلامه وغيرها من الأسباب النوعية التي لا تثمن ولا تغني من جوع سوى لرسم موقف ثوري فاشل التوقيت وفاشل المنطق "
هذا الرجل دعم مصر وشعبها أكثر من مبارك و مرسي وإن اجتمعت اعمالهم سوياً ويكفينا فخرا واحتراما له لأنه خادم الحرمين الشريفين قبل أن نطلق عليه الملك " رحمه الله " , وهنا ما يثير الحيرة في الأمر فإن الإخوان الذين يلتحفون بعباءة الدين وقال الله ورسوله ينافون ذلك في كل موقف وكل كلمة تصدر منهم " ألا يبصرون ؟! "


الم يقل الرسول الكريم " أذكروا محاسن موتاكم وكفوا عن مساويهم " ام لديهم مقوله اشد حكمة ل إمامهم حسن البنا ؟ " موتاكم " اي موتى المسلمين وكونهم لا يعتبرون من يموت مسلم بتشمتهم فلا تغتاظوا عندما لا نعتبركم انتم مسلمين أيضاً, فكفاكم عبثا وبئسا وكرها وكراهية اليوم أدرك ان من أسقط الإخوان هم الإخوان ومن قتل شهداء رابعة هم قاداة الإخوان وأن من أفسد تعاليم الدين السميح الحنيف هم الإخوان فلا تقحموا فتلات عباءتكم في دقائق الثغرات حتى نعلم كم الظلم الواقع بكم, فكلما فعلتم هذا انشكفت عنكم العباءة شيئا شيئا .....

السبت، 29 نوفمبر 2014

الحقيقة تظهر لأول مرة بعد البراءة

29 نوفمبر 2014 هو يوم " مهرجان البراءة للجميع" ومن الطبيعي انه يلي مهرجان الخصومات العالمي " الجمعة السوداء " فبحمدالله استفاد البعض من عروض هذا اليوم الهائل وخصوصاً رجال الأعمال ومافيا مبارك, فكعادتهم يعلمون متى وأين وكيف يستثمرون.
تكشف للجميع كل شيئ بعيدا عن القضاء الأعور من قتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير العظيمة, فالمؤامرة الحقيقية بدأت منذ الخطاب الثاني لمبارك حينما هتف البعض "إحنا آسفين يا ريس" أي من ثلاثة سنوات مرورا بإسقاط التهم عن المعزول "مرسي" حتى تكتمل الصفقة مع العسكر وأخص بالذكر " طنطاوي و عنان " فكيف يتهمون مرسي بالجاسوسية ومر هذا الأمر على جميع مؤسسات الدولة الشرطية والعسكرية والمخابراتيه دون صفقة للدخول أو الخروج الآمن؟!

واستمرت " آسفين يا ريس " في الظهور تحت مسمى " حزب الكنبة " في محاولة يائسة لاجهاض الثورة , ولم لا وقد كان الإخوان بغبائهم الشديد تربة خصبه للعمل على إفشال الثورة وتلميع صورة مافيا مبارك تحت شعار " الإخوان تقتص من مبارك لمصالح شخصية "ولن يتنسى التاريخ غباء مرسي وخصوصا اليوم بعد أن اعاد المحاكمة لمبارك بعد ان قضي امره ب 25 سنة, فهل كان مرسي بهذا الذكاء ليضمن لنفسة البراءة فيما بعد ام انه المشهد الأخير من فيلم " طيور الظلام " ؟

الى ان وقعت أحداث الإتحادية وظهر تواطئ الشرطة بالكامل ضد الشعب فلقد بان ما كان في جعبتهم من تخطيط للعودة بقوة, فلقد كان دورهم المشاهدة فقط في بادئ الأمر الى ان قرروا ان ينضموا الى المواطنين الشرفاء وهو التطور الثالث من " آسفين يا ريس " وتتابعت الأحداث  وبدأوا شيئا فشيئا اقصاء الإعلاميين والفنانيين وكل من دعم ثورة 25 يناير ولو بالكلمة عن طريق منافذ الإعلام المملوكة لهم الى الآن وعلى رأسها " التحرير , صدى البلد و الفراعين "
ثم انتقلوا الى المرحلة الثانية وهي استغلال افعال الإخوان لإلقاء اللوم على 25 يناير في انهيار اقتصاد الدولة في حين جمع السيسي 60 مليار جنية من أجل مشروع قناة السويس من الشعب في 4 أيام ناهيك عن المدن والعقارات والمولات التي تم افتتاحها بكثرة لا تدل أبدا على أزمة اقتصادية كما تبدى لنا الأمر في الثلاثة سنوات الماضية.

 وبهذا دخلوا في المرحلة النهائية وهي التخوين وسب كل من يؤيد 25 يناير عن طريق استخدام كومبارسات مبارك ك" حمادة صابر , داليا البحيري(شتب يور ماوس),و خدت خمسة مليار يا باسييم " الذين كانوا يحتفلون بالأمس امام المستشفى معلقين صور مبارك على صدورهم مما ينفي تماما انهم بسطاء أو كانت نواياهم وطنية او ما شابه ذلك من خزعبلات فلولية, وقد تكشف الفصل الأخير من مؤامرتهم الهزلية منذ يومين بالتحديد حيث كانت دعاوي أغلب الإعلاميين التابعين لهم تنص على احترام الحكم القضائي في حالة البراءة وهو شيء في حد ذاته مثير للشك عوضا عن عدم ذكر أي حكم آخر سوى البراءة وقد حصل عليها علي بابا و ال41 حرامي.

المؤامرة كانت ليست على مصر ابدا بل المؤامرة كانت لانقاذ مصرهم أي " مبارك وعصابته " الحكم القضائي لا يعنيني في شيئ أيا كان فلن أصدق إلا ما رأيت من قتل الشرطة للمتظاهرين و سرقة و إفساد للحياة السياسية في مصر بجوار نشر الجهل وتفشي الأمراض وكثرة العشوائيات , فشكرا لآسفين يا ريس على تكشف حقيقة كل شيئ وشكرا لأنكم ظهرتم لنا بالإسم والوجه حتى نعمكم جميعاً وحتى نستعد لكم أكثر, ارقصوا وانشروا الزغاريد هنا وهناك في كل مكان فاليوم وغدا لكم ولكن المستقبل لنا جيل الشباب فاشبعوا بمصركم اما نحن فلنا مصرنا التي يراضاها لنا الله بعيدا عن فسادكم, رحم الله شهدائ 25 يناير و ال2 الذين سقطوا بالأمس .
أنا مش آسف يا ريس ابداً ........

الخميس، 20 فبراير 2014

روعة الإعلام في قذارته

هكذا يريدنا الإعلام المصري في بلدنا حتى لا نكتشف من المتآمر على أبناء شعبة، وحتى لا
نلحظ ما يحدث هناك في المطبخ السياسي وما يوازيه من المطبخ الأعمالي وننشغل بمشاكل
الحياة اليومية فقط.
إن من أفضل الطرق للسيطرة على دولة تكمن في ذلك الصندوق المشع الموجود في كل
غرفة وكل جيب الذي يسهل عن طريقة التحكم في العقول، أنني لا أشعر بعد كل هذه الأحداث
الهزلية تجاه 03 يونيو بنفس الطريقة التي يملون مراراً وتكراراً علينا ما يريدونا أن نشعر
به تجاه تلك الثورة، الحمد لله على نعمة العقل فإن عقلي لا يعمل بتلك الطريقة البدائية أو
الكهفية فلدي ملكة لا توجد في الكثير من بنو جنسي أطلق عليها عادة " التفكير ".
ولكونك تتشابه معي في تلك الخاصية فذلك يدل على أنك إنسان غير وطني وغير صالح
بالمرة وتخرج عن المألوف، فأنا لا استجيب لشي ا إلا وأنا أعلم السبب مسبقا ومن المحزن
القول إن أغلب المصريون ينفذون الأمر دون أدني درجات التفكير وإن نفذوه فسيكون تحت
أعلى درجات الخوف وهذا هو أوجه الاختلاف بين الحرية والعبودية.

من منا يصدق ما تقوله الحكومة لنا منذ قديم الأزل؟ أنا لا أصدقهم بتاتا أيا كان الخبر صحيح
أو كاذب لا أقوم بتصديقهم حتى أتيقن من أكثر من مصدر وبإجماع على نفس الأحداث
فبصراحة شديدة قلائل جداً الذين قد أحملهم على محمل الجد في هذه الدولة العظيمة من
صحفيين أو إعلاميين أو سياسيين أقصد بالأغلبية العظمى مخلفات النظام البائد الذين كانوا
يسبحون بحمد مبارك وبحمد من تطأ مؤخرته كرسي مصر، الذين يشعروك أنك مريض
نفسي وتعاني الكثير من المشاكل وهم بابتسامتهم يطمئنوك أن كل شيء على ما يرام وأن
مشاهدتك لهذا البرنامج سوف تبعث فيك الأمل.
إن أسلوبهم ليس أكثر من أسلوب هواة تكرر آلاف المرات عبر التاريخ وهو التركيز على
نقط الاختلاف في هذا المجتمع عوضا عن نقاط التشابه فينا فهو حقا ما يحدث الآن، متى
سمعتم إعلامي أو سياسي يتحدث عن نقاط الشبة بيننا جميعا؟ بل يخترعون المصطلحات
ليفرقوا وبينما نحن نتفرق كشعب هم يرتقون للأعلى بتصنيفاتهم حتى يلتصقون بأطراف
كرسي حكم مصر وحاكمة وكلما ارتفعوا زاد عراك الطبقة الوسطى المهددة بالانعدام وبينما
يصعدون زاد فقر الطبقة الفقيرة التي خطف الأمل منها مرتين ولن تحتمل الثالثة في مرشح
فاشل أو حكومة فاشلة ولن يستطيعوا أمامهم فعل شيء فهم الأغلبية الكاسحة.
تلك الطريقة البسيطة مضمونة النجاح وقد بدأ إعلامنا المصري المحترم باستخدامها وقد
أسسوها بالفعل عن طريق استخدام " الدين، العرق، الحزب، المستوى، المرجعية، الولاء،
وغيرها الكثير " تمهيدا للسياسيين المحنكين.

عادة ما يتوارى السياسيين وراء ثلاثة أشياء دائما : " القرآن ، الأم المصرية ، الشباب "
لقد مللنا حقا من هذه التفاهات التي تكررت وستتكرر كثيراً ) مستقبل الشباب ومشاريع
للشباب متقلقيش يا ماما هتعيشي متطمنه ، ربنا شايفنا جميعا ( جميعا شعارات كثيرة مللنا
منها ، هناك أسباب كثيرة تدعوا لهذا كما أن هناك أسباب تدعوا لعدم تحسين نظام التعليم او
اقصد بمنع تطوير نظام التعليم، فعليكم المثابرة اذهبوا لأعمالكم استمعوا لملقنيكم عبر
الشاشات فلت تحسن الحياة أكثر من ذلك هذا ما لديكم فارتضوا به دون ادنى تملل وإلا
تعلمون العاقبة كونكم مخربون ومفسدون روتين الحياة السعيد.
كما أنني دائما أشعر أن السياسيين ليسوا سوى مجرد دمى وقحة وجدوا فقط لإقناعنا أن
لدينا حرية الاختيار بينما مخدوعين مثلنا ممن يدير هذه البلاد، الذي يملك الإعلام الذي
يتحكم في ما يصلنا من أخبار وغيرها من تفاهات وملاك البنوك والشركات العملاقة الذين
اشتروا منذ القدم القضاء لنصل الى ما نراه اليوم من مهازل محاكمتيه هذا ما يسعون له وما
يريدونه لا يريدون شعبا ذكيا ولا شعبا قادرا على التحليل فهذا ضد مبادئهم ويضر مصالحهم
فهم لا يريدون شعبا ذوى مستوى من الذكاء يجلس على المائدة ويلحظ كم أذلهم النظام
البائد على مدار 03 سنة سوداء ومن تبقى منه الآن على الساحة هم فقط يريدوننا مواطنين
مخلصين ولكي تظل تحت وطأة الوطنية يضيفون الكلمة السحرية " شرفاء " حتى تخضع
لهم وتقبل بالأوضاع الحالية سواء وظيفة سيئة أو أجر أقل بما فيهم من ساعات عمل طويلة
دون بدلات أو أي مميزات رغبة في الحياة بينما يأخذون حقهم أولا بأول في كهرباء
وضرائب وجمارك.

أأسف لأقول إن الوضع في مصر الآن أشبه بالمسرحية ولكن الكل غير مدعو اليها وأن
رئيس مصر يجب أن يكون رئيسا وراعيا للمصالح الشخصية لمن يملكون البلد فالصورة حقا
اكتملت فهناك من يرأس البلد وهناك من يملك البلد وكلاهما سيسقطون فالشعب يستحق
الأفضل وإن كره المالكون!

السبت، 25 يناير 2014

الرقص على دم الشهداء

" كم كنا ننتظر هذا اليوم كما تنتظره أنت، كم علقنا آمالا في السماء لهذه اللحظة الرائعة أنه احتفال كل مصري انه عيد الثورة التي ابهرت العالم انها الذكرى الثالثة ل 25 يناير، ثورة الحق على الباطل وثورة........................ " نكتفي بهذا القدر من الأوهام ولنعود الى الواقع!
إن كنت من أبطال ميدان التحرير القدامى والذين ثبتوا في مواجهة الشرطة ونظام مبارك والجيش فمكانك اليوم ليس التحرير، فلقد أصبح التحرير الآن مكانا لحزب الكنبة والفلول والداخلية فلا تتعجب من رؤيتك لصور السيسي أو الرئيس المخلوع مبارك فهذا أمر طبيعي جدا لدى هؤلاء فمراسم عودته بدأ التمهيد لها منذ أشهر كما بدأ التوجيه الفكري للعفو عنه في أغلب البرامج والصحف بالفعل.
هذا الشعور اليائس سيشعر به كل من شارك بصدق للتضحية بنفسه من أجل وطنه فأنا لن أذكر أحزابا أو غيرها لأنهم لا يستحقون الذكر " جميعهم وليس كلهم ", الوحدة والغربة هو عنوان ميدان التحرير الآن فلقد اختلفت الوجوه والأهداف ناهيك عن النقاشات والهتاف, وكأن المكان الذي صرخنا فيه وبقوة منذ 3 سنين موجود ولكن في عالم موازي آخر ولكنه حتما ليس على هذه الأرض بعد الآن, حزب الكنبة الذي نكل واستنكر وهاجم وباغت الثوريين والميدان مطالباً بحرقه أكثر من مره هو اليوم يبعث بمندوبية الى نفس الميدان ليشارك ذكرى الثورة المجيدة كما هو أيضا حال الفلول.
من وجهة نظري الشخصية فاليوم هو عيد الشرطة التي قتلت وسفكت الدماء داخل الحرم التحريري وعلى حدوده دفاعا عن مبارك ونظامه تارة وعن مرسي وحلفاءه تارة أخرى فلقد ابتلينا بجهاز شرطي لا يأبه سوى لمصلحته الشخصية, فلا تصدقوا مقولة " الشرطة في خدمة الشعب " فهي بعيدة تماما عن الصحة ولكن " الشعب في رحمة الشرطة " تمتاز بواقعية أكثر, أصوات غناء صاخبة في هذا المكان الذي كان يوحد الصفوف حينما اختلفنا جميعنا, ورقص على دماء الشهداء الذين راحوا ضحية كل المتواجدين الآن حوله, فلقد أصبحت الغربة في التحرير ليست فقد للأحياء بل وجوبها أصبح أيضا لأرواح الشهداء الذين ينظرون الآن وما بين الحيرة والضحك الهستيري لما يحدث.

فلقد فقد الميدان روحه والرمز الذي كان يمثله وبات رمزا لما سيمثله " عيد الفلول والعسكر " ولكن جميعنا نعلم بما هو آت لا شك فيه قد تطول الفترة أو تقصر، سيعود الميدان لما كان رمزا للقوة والصمود ومكانا للرجال وليس للعملاء او الفلول او العسكر " فلقد خرجنا في وجه العسكر فكيف لهم دخوله وحملهم على الأعناق وكأنهم مفجرين الثورات في مصر"؟، أليس العسكر كان ضد الدولة طيلة ال 30 سنة تحت حكم مبارك؟ أنسينا ما فعله العسكر طوال فترة حكم مرسي مع الإخوان حينما كان " العسكر والإخوان يد واحده “؟ ما يحدث الآن هو نتيجة لتزاوج " السلطة والقوة " ولكن شعب مصر لا يكترث بكل هذا وأتوقع أن لنا لقاء مع الثورة الثالثة لأن ما يحدث يدل على تواطئ كل الأطياف وليس بعضهم أبداً، فوداعا أيها الميدان حتى نلقاك أو نعيد لك مكانتك.