هكذا يريدنا الإعلام المصري في بلدنا حتى لا نكتشف من المتآمر على أبناء شعبة، وحتى لا
نلحظ ما يحدث هناك في المطبخ السياسي وما يوازيه من المطبخ الأعمالي وننشغل بمشاكل
الحياة اليومية فقط.
إن من أفضل الطرق للسيطرة على دولة تكمن في ذلك الصندوق المشع الموجود في كل
غرفة وكل جيب الذي يسهل عن طريقة التحكم في العقول، أنني لا أشعر بعد كل هذه الأحداث
الهزلية تجاه 03 يونيو بنفس الطريقة التي يملون مراراً وتكراراً علينا ما يريدونا أن نشعر
به تجاه تلك الثورة، الحمد لله على نعمة العقل فإن عقلي لا يعمل بتلك الطريقة البدائية أو
الكهفية فلدي ملكة لا توجد في الكثير من بنو جنسي أطلق عليها عادة " التفكير ".
ولكونك تتشابه معي في تلك الخاصية فذلك يدل على أنك إنسان غير وطني وغير صالح
بالمرة وتخرج عن المألوف، فأنا لا استجيب لشي ا إلا وأنا أعلم السبب مسبقا ومن المحزن
القول إن أغلب المصريون ينفذون الأمر دون أدني درجات التفكير وإن نفذوه فسيكون تحت
أعلى درجات الخوف وهذا هو أوجه الاختلاف بين الحرية والعبودية.
من منا يصدق ما تقوله الحكومة لنا منذ قديم الأزل؟ أنا لا أصدقهم بتاتا أيا كان الخبر صحيح
أو كاذب لا أقوم بتصديقهم حتى أتيقن من أكثر من مصدر وبإجماع على نفس الأحداث
فبصراحة شديدة قلائل جداً الذين قد أحملهم على محمل الجد في هذه الدولة العظيمة من
صحفيين أو إعلاميين أو سياسيين أقصد بالأغلبية العظمى مخلفات النظام البائد الذين كانوا
يسبحون بحمد مبارك وبحمد من تطأ مؤخرته كرسي مصر، الذين يشعروك أنك مريض
نفسي وتعاني الكثير من المشاكل وهم بابتسامتهم يطمئنوك أن كل شيء على ما يرام وأن
مشاهدتك لهذا البرنامج سوف تبعث فيك الأمل.
إن أسلوبهم ليس أكثر من أسلوب هواة تكرر آلاف المرات عبر التاريخ وهو التركيز على
نقط الاختلاف في هذا المجتمع عوضا عن نقاط التشابه فينا فهو حقا ما يحدث الآن، متى
سمعتم إعلامي أو سياسي يتحدث عن نقاط الشبة بيننا جميعا؟ بل يخترعون المصطلحات
ليفرقوا وبينما نحن نتفرق كشعب هم يرتقون للأعلى بتصنيفاتهم حتى يلتصقون بأطراف
كرسي حكم مصر وحاكمة وكلما ارتفعوا زاد عراك الطبقة الوسطى المهددة بالانعدام وبينما
يصعدون زاد فقر الطبقة الفقيرة التي خطف الأمل منها مرتين ولن تحتمل الثالثة في مرشح
فاشل أو حكومة فاشلة ولن يستطيعوا أمامهم فعل شيء فهم الأغلبية الكاسحة.
تلك الطريقة البسيطة مضمونة النجاح وقد بدأ إعلامنا المصري المحترم باستخدامها وقد
أسسوها بالفعل عن طريق استخدام " الدين، العرق، الحزب، المستوى، المرجعية، الولاء،
وغيرها الكثير " تمهيدا للسياسيين المحنكين.
عادة ما يتوارى السياسيين وراء ثلاثة أشياء دائما : " القرآن ، الأم المصرية ، الشباب "
لقد مللنا حقا من هذه التفاهات التي تكررت وستتكرر كثيراً ) مستقبل الشباب ومشاريع
للشباب متقلقيش يا ماما هتعيشي متطمنه ، ربنا شايفنا جميعا ( جميعا شعارات كثيرة مللنا
منها ، هناك أسباب كثيرة تدعوا لهذا كما أن هناك أسباب تدعوا لعدم تحسين نظام التعليم او
اقصد بمنع تطوير نظام التعليم، فعليكم المثابرة اذهبوا لأعمالكم استمعوا لملقنيكم عبر
الشاشات فلت تحسن الحياة أكثر من ذلك هذا ما لديكم فارتضوا به دون ادنى تملل وإلا
تعلمون العاقبة كونكم مخربون ومفسدون روتين الحياة السعيد.
كما أنني دائما أشعر أن السياسيين ليسوا سوى مجرد دمى وقحة وجدوا فقط لإقناعنا أن
لدينا حرية الاختيار بينما مخدوعين مثلنا ممن يدير هذه البلاد، الذي يملك الإعلام الذي
يتحكم في ما يصلنا من أخبار وغيرها من تفاهات وملاك البنوك والشركات العملاقة الذين
اشتروا منذ القدم القضاء لنصل الى ما نراه اليوم من مهازل محاكمتيه هذا ما يسعون له وما
يريدونه لا يريدون شعبا ذكيا ولا شعبا قادرا على التحليل فهذا ضد مبادئهم ويضر مصالحهم
فهم لا يريدون شعبا ذوى مستوى من الذكاء يجلس على المائدة ويلحظ كم أذلهم النظام
البائد على مدار 03 سنة سوداء ومن تبقى منه الآن على الساحة هم فقط يريدوننا مواطنين
مخلصين ولكي تظل تحت وطأة الوطنية يضيفون الكلمة السحرية " شرفاء " حتى تخضع
لهم وتقبل بالأوضاع الحالية سواء وظيفة سيئة أو أجر أقل بما فيهم من ساعات عمل طويلة
دون بدلات أو أي مميزات رغبة في الحياة بينما يأخذون حقهم أولا بأول في كهرباء
وضرائب وجمارك.
أأسف لأقول إن الوضع في مصر الآن أشبه بالمسرحية ولكن الكل غير مدعو اليها وأن
رئيس مصر يجب أن يكون رئيسا وراعيا للمصالح الشخصية لمن يملكون البلد فالصورة حقا
اكتملت فهناك من يرأس البلد وهناك من يملك البلد وكلاهما سيسقطون فالشعب يستحق
الأفضل وإن كره المالكون!
نلحظ ما يحدث هناك في المطبخ السياسي وما يوازيه من المطبخ الأعمالي وننشغل بمشاكل
الحياة اليومية فقط.
إن من أفضل الطرق للسيطرة على دولة تكمن في ذلك الصندوق المشع الموجود في كل
غرفة وكل جيب الذي يسهل عن طريقة التحكم في العقول، أنني لا أشعر بعد كل هذه الأحداث
الهزلية تجاه 03 يونيو بنفس الطريقة التي يملون مراراً وتكراراً علينا ما يريدونا أن نشعر
به تجاه تلك الثورة، الحمد لله على نعمة العقل فإن عقلي لا يعمل بتلك الطريقة البدائية أو
الكهفية فلدي ملكة لا توجد في الكثير من بنو جنسي أطلق عليها عادة " التفكير ".
ولكونك تتشابه معي في تلك الخاصية فذلك يدل على أنك إنسان غير وطني وغير صالح
بالمرة وتخرج عن المألوف، فأنا لا استجيب لشي ا إلا وأنا أعلم السبب مسبقا ومن المحزن
القول إن أغلب المصريون ينفذون الأمر دون أدني درجات التفكير وإن نفذوه فسيكون تحت
أعلى درجات الخوف وهذا هو أوجه الاختلاف بين الحرية والعبودية.
من منا يصدق ما تقوله الحكومة لنا منذ قديم الأزل؟ أنا لا أصدقهم بتاتا أيا كان الخبر صحيح
أو كاذب لا أقوم بتصديقهم حتى أتيقن من أكثر من مصدر وبإجماع على نفس الأحداث
فبصراحة شديدة قلائل جداً الذين قد أحملهم على محمل الجد في هذه الدولة العظيمة من
صحفيين أو إعلاميين أو سياسيين أقصد بالأغلبية العظمى مخلفات النظام البائد الذين كانوا
يسبحون بحمد مبارك وبحمد من تطأ مؤخرته كرسي مصر، الذين يشعروك أنك مريض
نفسي وتعاني الكثير من المشاكل وهم بابتسامتهم يطمئنوك أن كل شيء على ما يرام وأن
مشاهدتك لهذا البرنامج سوف تبعث فيك الأمل.
إن أسلوبهم ليس أكثر من أسلوب هواة تكرر آلاف المرات عبر التاريخ وهو التركيز على
نقط الاختلاف في هذا المجتمع عوضا عن نقاط التشابه فينا فهو حقا ما يحدث الآن، متى
سمعتم إعلامي أو سياسي يتحدث عن نقاط الشبة بيننا جميعا؟ بل يخترعون المصطلحات
ليفرقوا وبينما نحن نتفرق كشعب هم يرتقون للأعلى بتصنيفاتهم حتى يلتصقون بأطراف
كرسي حكم مصر وحاكمة وكلما ارتفعوا زاد عراك الطبقة الوسطى المهددة بالانعدام وبينما
يصعدون زاد فقر الطبقة الفقيرة التي خطف الأمل منها مرتين ولن تحتمل الثالثة في مرشح
فاشل أو حكومة فاشلة ولن يستطيعوا أمامهم فعل شيء فهم الأغلبية الكاسحة.
تلك الطريقة البسيطة مضمونة النجاح وقد بدأ إعلامنا المصري المحترم باستخدامها وقد
أسسوها بالفعل عن طريق استخدام " الدين، العرق، الحزب، المستوى، المرجعية، الولاء،
وغيرها الكثير " تمهيدا للسياسيين المحنكين.
عادة ما يتوارى السياسيين وراء ثلاثة أشياء دائما : " القرآن ، الأم المصرية ، الشباب "
لقد مللنا حقا من هذه التفاهات التي تكررت وستتكرر كثيراً ) مستقبل الشباب ومشاريع
للشباب متقلقيش يا ماما هتعيشي متطمنه ، ربنا شايفنا جميعا ( جميعا شعارات كثيرة مللنا
منها ، هناك أسباب كثيرة تدعوا لهذا كما أن هناك أسباب تدعوا لعدم تحسين نظام التعليم او
اقصد بمنع تطوير نظام التعليم، فعليكم المثابرة اذهبوا لأعمالكم استمعوا لملقنيكم عبر
الشاشات فلت تحسن الحياة أكثر من ذلك هذا ما لديكم فارتضوا به دون ادنى تملل وإلا
تعلمون العاقبة كونكم مخربون ومفسدون روتين الحياة السعيد.
كما أنني دائما أشعر أن السياسيين ليسوا سوى مجرد دمى وقحة وجدوا فقط لإقناعنا أن
لدينا حرية الاختيار بينما مخدوعين مثلنا ممن يدير هذه البلاد، الذي يملك الإعلام الذي
يتحكم في ما يصلنا من أخبار وغيرها من تفاهات وملاك البنوك والشركات العملاقة الذين
اشتروا منذ القدم القضاء لنصل الى ما نراه اليوم من مهازل محاكمتيه هذا ما يسعون له وما
يريدونه لا يريدون شعبا ذكيا ولا شعبا قادرا على التحليل فهذا ضد مبادئهم ويضر مصالحهم
فهم لا يريدون شعبا ذوى مستوى من الذكاء يجلس على المائدة ويلحظ كم أذلهم النظام
البائد على مدار 03 سنة سوداء ومن تبقى منه الآن على الساحة هم فقط يريدوننا مواطنين
مخلصين ولكي تظل تحت وطأة الوطنية يضيفون الكلمة السحرية " شرفاء " حتى تخضع
لهم وتقبل بالأوضاع الحالية سواء وظيفة سيئة أو أجر أقل بما فيهم من ساعات عمل طويلة
دون بدلات أو أي مميزات رغبة في الحياة بينما يأخذون حقهم أولا بأول في كهرباء
وضرائب وجمارك.
أأسف لأقول إن الوضع في مصر الآن أشبه بالمسرحية ولكن الكل غير مدعو اليها وأن
رئيس مصر يجب أن يكون رئيسا وراعيا للمصالح الشخصية لمن يملكون البلد فالصورة حقا
اكتملت فهناك من يرأس البلد وهناك من يملك البلد وكلاهما سيسقطون فالشعب يستحق
الأفضل وإن كره المالكون!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق