إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 18 يوليو 2015

هل محمد سعد فناناً ؟


عوكل او اللمبي او تتح او ربما كتكوت مش هتفرق المسميات كثيراً طالما الآداء واحد على مدار عقد سينمائي كامل وأكثر، فيلم محمد سعد الجديد “ حياتي متبهدلة “ ، طبيعي لكي تنتقد فيلم تكون تكبدت عناء المشوار ودفعت من فلوسك حق التذكرة، ولكن افلام محمد سعد لا تحتاج هذا العناء لأن ببساطة اصبح مكانها خارج دور العرض وربما لا تليق تماماً باليوتيوب.
منذ الوهلة الأولى لمشاهدة الإعلان المكرر او المستوحى من افلامه السابقة وليس الأمر بالعسير لتعلم انه ايضا من افلامه القادمة للأسف، تذكرت افلامه وأبرز ادواره في فلاش باك سريع قد يكون انتهى في مخيلتي أسرع من مدة عرض الإعلان، فكل ما سيطر على تفكيري هو “ متخلف او معاق ذهنيا”.
تلك ببساطة شديدة اسرع ملخص لجميع ادوار محمد سعد محصورة في كلمتين!! لا ادري ما العيب في لعب ادوار شخص سليم متزن ذو رؤية في الافلام من محمد سعد، نعلم جميعاً ان الشخصيات المحيطة والحياة العامه بالفنان تكسبة خبرة التقمص، فمن الذي يحيط بمحمد سعد دائماً مما يعطيه  هذا الصورة المشوهة لذكور الشعب المصري؟
لقد عشت اكثر من ربع قرن في الحياة ولم أصادف أيا من تلك الشخصيات الهزلية في الحياة او في المجتمع لا وبل لم اصادف حتى شخصية ثانوية بهذا الكم من الابتذال والحماقه في عالم الكارتون والكتب المصوره! فما الذي يحدث ؟ والى متى سيظل محمد سعد اثير لأدوار هامشية يبني عليها فلماً وللدقة أكثر “ متى سيقرر محمد سعد التعب وبذل المجهود لدخول عالم الفن والتمثيل سواء في السينما او المسلسلات ؟ “
سيقامر الكثيرون على ايرادات الفيلم وما حققه من ملايين كنوع من انواع النجاح والاستمرارية والقابلية لدى الجمهور وانا سأقامر على رقصة صافيناز في الفيلم كون الرقص أصبح من اقوى عوامل الجذب لدى المنتجين وجميعنا نعلم ان الرقصه والأغنية الشعبية ما هي الى للتسلية وكسر ملل الفيلم بجانب ملئ الفراغ الدرامي للأحداث!
ان السينما في مصر منذ نشآتها وهي تعبر عن التغيرات والأحوال المحيطة بالشارع المصري بل وعندما يشاهد الفيلم في الخليج يؤثر عليهم وعلى رؤيتهم لنا كشعب يعشق الرقص والمخدرات والسذاجه والحماقه.


محمد سعد مازال ولازال وسوف يستمر في الهبوط الدفين بالمستوى وذلك ليس ارتياحا منه في شخصياته ولكن خوفاً منه ان يقدم فناً راقيا ويبرز موهبته في التمثيل التي لم نراها طوال العقد الماضي، فمتى يستحق لقب الفنان محمد سعد وهو لم يجتهد في التمثيل؟

الأحد، 28 يونيو 2015

الشيخ صباح الأحمد ليس أميراً فقط

“هذولا .. عيالي “
كلمة ستتخلد في ذاكرتي ما حييت، قد كشفت عن هوية هذا الرجل الأب بما تحمله الكلمه من معاني، وإن صح القول هو ليس بأميراً فالأمير يحكم ولا يحكم عليه، انما هو أب والأب يحكم ويتحمل المسؤليه ويحزن ويفزع ويحكم عليه بمشاطرة ابناءه الحزن والفرح، فاجعة اصابت دولة الكويت في يوم الجمعة الماضي اثر عملية ارهابية استهدفت المصلين في مسجد الامام الصادق سالت فيها دماءاً للشهداء واكسير الحياة من المصابين، محاولة اكثر من يائسة لزرع الفتنة والطائفية في الكويت، ولكن مشهداً واحداً اثلج الصدور بل مشهداً واحداً غير كل شيئ في الكويت .
حينما ترى الأب الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح في رمضان وفي حرارة الجو مسرعاً الى موقع التفجير غير مكترثاً بخطورة المكان رغم تحذير رجال الشرطة ويقول لهم : "هذولا … عيالي" ويسابق قدميه حتى يري بعينه ما حدث من ارهاب ويطمئن على ابناءه المصابين هنا وجب الوقوف احتراماً لرجل تحدى كل الظروف من كبر سن وصيام وحرارة جو ليطمئن على ابناءه، تاركاً لقب الأمير خلف ظهره وتاركاً قلبه يخفق باسم الأب .
هذا المشهد وحد صفوف هذا الوطن الذي عشت فيه لأكثر من ٢٥ عاماً، فقد كانت دقائق واختفت المذهبية والطائفية والعنصرية التي حاول الدواعش زرعها، بل وازداد الشعر بيتاً حينما ترى المواطنين والمقيمين يسرعون للتبرع بدمائهم من اجل انقاذ ارواحاً افزعت كيان هذا الوطن .
اتدرون لماذا احسد الكويت على هذا الرجل الآن؟! لا يخفى عليكم ما حدث في مصر اثناء ثورة ٢٥ يناير المجيده دعوني أذكركم بمشهد يستوجب الإمعان لندرك معنى القائد الأب، بعد سقوط مصابين وشهداء على أيدي نظام مبارك وخصوصا من عناصر الشرطة، خرج علينا المخلوع مبارك بخطابه في يوم ١٠-٢-٢٠١١ في محاولة يائسة لتهدئة الميدان، فقد استهل حديثه “ هذا الحديث من أب لأبناءه الذين قاموا من اجل التغيير الى الأفضل وهو معتزا بهم كرمزاً لجيل مصرياً جديداً ثم اختفت كل المعاني حينما قال “ ان دماء شهدائكم وجرحاكم لن تضيع هدرا” !!!
اتعلمون ان خطابي المخلوع مبارك هم اكبر دليل على نقاء الثورة المصرية؟ كما انها تدينه هو اكثر من اي شخص فكيف وهو رئيس لا يخرج على الشعب ويتفوه بكلمة مؤامرة او مكيدة للإطاحة بهذا الوطن او شيء من هذا القبيل؟
دماء شهدائكم وجرحاكم وليس شهدائنا وجرحانا!! نعم عزيزي القارئ هذا ما قاله نصاً المخلوع حسني مبارك نصير رجال الأعمال، ليس غريباً عليه فهو لم يذهب ابداً الي موقع حدث فيه عمليه ارهابية سوى الأقصر الذي راح ضحيتها سائحون أجانب فقط، فهو لم يذهب ايضاً الى موقع حادث كنيسة القديسيين ! هذا هو مبارك ! رجل حارب الشباب بكل ما حملته الكلمه من معنى ولم يكتفي بذلك بل ادعى انه الرئيس الأب!

واليوم ظهر لنا رمزا وقدوة لكل من يحكم في العالم كيف يكون الأب والحاكم الذي يحب أبناءه وينبض قلبه خوفا ويترك نفسه لسجيته ليطمئن بأم عينه، هذا الرجل كان أميراً ثم اصبح أباً يفخر به العالم العربي هذا الأب هو : الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله للكويت وحفظه الله للأمه العربيه رمزا وقدوة لمعنى الأب والحاكم .

الاثنين، 9 مارس 2015

فجَّر مين قدك؟

نعم وبأعلى صوت أقولها فجر مين قدك؟ فخخ كمان وكمان لغمها في كل مكان! اجعلها رمادا على من فيها واهلك من حولك وعث في الأرض مرحا او فسادا كما يحلو لك فهذا المطلوب وهذا هو الحق وهذا هو ما أمركم به أمير المؤمنين .

عزيزي الإخواني ان زرعت قنبلة فانتظر حصادها فانت أولى ان تحصد ما زرعت، وان رميت لا تقل انا رميت بل قل " ان الله رمى في قلبي السواد كي اطلقه على عباده "، فهنيئاً لك الحشر مع زمرة المجاهد محمود رمضان، ولا تنسى ان رسولكم محمد أبا مرسي يتبسم لك من خلف القضبان الآن مبشراً إياك بوهم السعادة الأبدية.

فماذا بعد الاعمال الإرهابية؟ من المؤكد أعمالا ارهابية أخرى أقصد "اعمالا جهادية" فانتم لا تخطئون ابدا, ولنا في عبدالله بدر الإسوة الحسنة وغيره الآلاف المؤلفة من الحالات الفردية على حد قولكم في كل من يخطئ وللأمانه نحن جميعنا لم نرى منكم خطأ قط، فنحن الآثمون والخطائون لحظة ان ظننا انكم قد تعقلون او تهتدون.
استمر في تفجيرك وإعلانك لحرب الإستنزاف 2015 الجديدة في مصر، اهلك جهاز الشرطة ودكه عن بكرة ابيه فهم فاسدون, ولا تنسي ان تعطي صاروخا على الكمائن في العريش فلا يحلو الفطور سوى برائحة البارود.
ولكن دعني أذكر أمك بشيئ بسيط للغاية، مهما كانت الاختلافات بين الشعب والجيش والشرطة الشعب هو خط الأمان كما كان دوما ودائما سيكون، هل تتذكرون العدوان الثلاثي؟ التاتار؟ وغيرهم اهلكناهم من قبل والضمير هنا عائد على الشعب، لا أدري لماذا حصة التاريخ ولنا فيكم خير مثال اتدعيتم انه انقلاب وانا اقول لكم نعم 30 يونيو انقلاب رسميا ولكن لا تنسى ان تضيف كلمة " شعبي " فهي انقلاب شعبي وكما نعلم جميعا ان السلطة في يد الشعب والكلمة العليا والأخيرة للشعب.

استمروا فأنا ارى مناطق عدة لم تتضرر بعد منكم، ومن السخرية انكم تحاولون إفشال الإقتصاد المصري والسياحة وغيرها من اللوازم المعيشية وكأنكم لن تتضرروا لن اتعجب فقد عهدناكم دوما أغبياء انظروا في بطاقة الأحوال الشخصية جيدا كتب أعلاها جمهورية مصر العربية ، فمرحباً بكم انتم أيضا في مصر!
ولكن الترحيب لن يطول فلقد اوشك الشعب ان يستنفز صبره وأصدقكم القول حينما انذركم بأن هذا اخطر من استنزاف الأرواح او الدم، وانتم لا تريدون ذلك ابدا ووالله اصبحنا وامسينا نحن نريده! ففكرة الخلاص منكم جميعا في بوتقة واحدة اصبح مبعثاً للراحة النفسية لكل المواطنين المصريين، ولما لا وانتم تفجرون يوميا أكثر من عدد مشاهدين برنامج عرض كبير!

أعزائي الإخوان كتبتم نهايتكم بيدكم مرة فلا تكتبوها مرتين وكما ذكرت "أننا عهدناكم أغبياء" فستكتبوها أكثر من مرة ويؤسفني حينها ان اقول لكم سيأتي اليوم الذي تبكون فيه على ميدان رابعة وتتمنوا العودة بالزمن بعد ان استنفزتم صبر الشعب المصري واصبح لكم في كل بقعه من ارض مصر " رابعة جديدة " .
حرب الاستنزاف ان طالت لن نهتم فقد تأقلمنا على التفجير ولكن الصبر إن قصر فهل ستتحملون جراء ما فعلتم؟


الجمعة، 23 يناير 2015

الشماته والشماتين .. وازدراء الدين

توفي اليوم خادم الحرمين الشريفين ملك المملكة العربية السعودية , ولم يلبث نعية دقائق حتى اجتاح الشامتون من الإخوان المسلمون وبعض النشطاء المهرتلون مدعي الثورة على مواقع التواصل الإجتماعي.

وهو شيء يثير اشمئزاز كل شخص مسلم او عربي لدرجة الغثيان, فلكل منهم مطامعه ومبرراته لهذه الشماتة, فقد شمتت جماعة الإخوان المسلمين في موت ملك السعودية لإدعائهم انه قد قام بمساندة الإنقلاي الدامي الذي بلغ عدد موتاه خزعبليت ألف قتيل وذلك لوقفة خادم الحرمين الشريفين أمام امريكا عقب تولي المجلس العسكري السلطة في مصر وعزل محمد مرسي من الحكم خصوصا بعد تهديد أمريكا بقطع المعونات عن مصر ان لم توقف الإنقلاب على حد تعبيرهم وقضى الملك الفقيد عليهم حينما قال سوف نضاعف معونات مصر من السعودية ولن نحتاج الدعم الأمريكي في شيئ " رحم الله خادم الحرمين الشريفين " .

أما النشطاء على الصعيد الآخر فلم تختلف شماتتهم كثيرا عن الإخوان المسلمين في عدم احترام الموت وهيبته, وانه الآن يلقى ربه  فقد قال بعضهم " لا تنافقوا الملك فلقد اجهض الثورات العربية بإعلامه وغيرها من الأسباب النوعية التي لا تثمن ولا تغني من جوع سوى لرسم موقف ثوري فاشل التوقيت وفاشل المنطق "
هذا الرجل دعم مصر وشعبها أكثر من مبارك و مرسي وإن اجتمعت اعمالهم سوياً ويكفينا فخرا واحتراما له لأنه خادم الحرمين الشريفين قبل أن نطلق عليه الملك " رحمه الله " , وهنا ما يثير الحيرة في الأمر فإن الإخوان الذين يلتحفون بعباءة الدين وقال الله ورسوله ينافون ذلك في كل موقف وكل كلمة تصدر منهم " ألا يبصرون ؟! "


الم يقل الرسول الكريم " أذكروا محاسن موتاكم وكفوا عن مساويهم " ام لديهم مقوله اشد حكمة ل إمامهم حسن البنا ؟ " موتاكم " اي موتى المسلمين وكونهم لا يعتبرون من يموت مسلم بتشمتهم فلا تغتاظوا عندما لا نعتبركم انتم مسلمين أيضاً, فكفاكم عبثا وبئسا وكرها وكراهية اليوم أدرك ان من أسقط الإخوان هم الإخوان ومن قتل شهداء رابعة هم قاداة الإخوان وأن من أفسد تعاليم الدين السميح الحنيف هم الإخوان فلا تقحموا فتلات عباءتكم في دقائق الثغرات حتى نعلم كم الظلم الواقع بكم, فكلما فعلتم هذا انشكفت عنكم العباءة شيئا شيئا .....