توفي اليوم خادم الحرمين
الشريفين ملك المملكة العربية السعودية , ولم يلبث نعية دقائق حتى اجتاح الشامتون
من الإخوان المسلمون وبعض النشطاء المهرتلون مدعي الثورة على مواقع التواصل
الإجتماعي.
وهو شيء يثير اشمئزاز كل
شخص مسلم او عربي لدرجة الغثيان, فلكل منهم مطامعه ومبرراته لهذه الشماتة, فقد
شمتت جماعة الإخوان المسلمين في موت ملك السعودية لإدعائهم انه قد قام بمساندة
الإنقلاي الدامي الذي بلغ عدد موتاه خزعبليت ألف قتيل وذلك لوقفة خادم الحرمين
الشريفين أمام امريكا عقب تولي المجلس العسكري السلطة في مصر وعزل محمد مرسي من
الحكم خصوصا بعد تهديد أمريكا بقطع المعونات عن مصر ان لم توقف الإنقلاب على حد
تعبيرهم وقضى الملك الفقيد عليهم حينما قال سوف نضاعف معونات مصر من السعودية ولن
نحتاج الدعم الأمريكي في شيئ " رحم الله خادم الحرمين الشريفين " .
أما النشطاء على الصعيد
الآخر فلم تختلف شماتتهم كثيرا عن الإخوان المسلمين في عدم احترام الموت وهيبته,
وانه الآن يلقى ربه فقد قال بعضهم "
لا تنافقوا الملك فلقد اجهض الثورات العربية بإعلامه وغيرها من الأسباب النوعية
التي لا تثمن ولا تغني من جوع سوى لرسم موقف ثوري فاشل التوقيت وفاشل المنطق
"
هذا الرجل دعم مصر وشعبها
أكثر من مبارك و مرسي وإن اجتمعت اعمالهم سوياً ويكفينا فخرا واحتراما له لأنه
خادم الحرمين الشريفين قبل أن نطلق عليه الملك " رحمه الله " , وهنا ما
يثير الحيرة في الأمر فإن الإخوان الذين يلتحفون بعباءة الدين وقال الله ورسوله
ينافون ذلك في كل موقف وكل كلمة تصدر منهم " ألا يبصرون ؟! "
الم يقل الرسول الكريم
" أذكروا محاسن موتاكم وكفوا عن مساويهم " ام لديهم مقوله اشد حكمة ل
إمامهم حسن البنا ؟ " موتاكم " اي موتى المسلمين وكونهم لا يعتبرون من
يموت مسلم بتشمتهم فلا تغتاظوا عندما لا نعتبركم انتم مسلمين أيضاً, فكفاكم عبثا
وبئسا وكرها وكراهية اليوم أدرك ان من أسقط الإخوان هم الإخوان ومن قتل شهداء
رابعة هم قاداة الإخوان وأن من أفسد تعاليم الدين السميح الحنيف هم الإخوان فلا
تقحموا فتلات عباءتكم في دقائق الثغرات حتى نعلم كم الظلم الواقع بكم, فكلما فعلتم
هذا انشكفت عنكم العباءة شيئا شيئا .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق