إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 1 نوفمبر 2013

"باسم والأمين بين الهري واليقين"

ليلة الهلع عامة ما تبدأ في اليوم الأخير من شهر أكتوبر في جميع أنحاء المجرة الكونية ولكن كتب للهلع يوماً آخر وهو الأول من نوفمبر الذي يتوافق مع ليلة وقف "برنامج البرنامج" لباسم يوسف.

كانت ليلة روتينية كجميع ليالي الجمعة في العطلات الأسبوعية تجتمع الأسرة ليلا  وتكتظ المقاهي استعداداً لوصلة الترويح عن النفس المنتظرة ولكن عوضاً عن ذلك كره الشعب "خيري رمضان أكثر فأكثر لإدلائه بيان صاحب قناة "سي بي سي " محمد الأمين الذي ينص على محض هراء في التنسيق التكوني للجمل في البيان حيث انه يلقي اللوم على المنتج تارة وعلى باسم تارة أخرى , ناهيك عن الدباجة الرديئة التي لا تقدر عقلية المشاهدين ونضوج عقل الملايين من الشعب المصري عدا "الإخوان" و "عشاق السيسي" في القدرة على تحليل الخطاب بعد سنة عانيناها من خطابات فاشلة.

تهاطل السباب والهراء حول السيسي وباسم وطفحت شبكات التواصل الاجتماعي بالإشاعات التي تنسج من وحي الخيال ومن وحي الإخوان لكسب الموقف وجذب المزيد من كارهي الجيش والسيسي وقد نسوا أن هذه مناوشات بيت أبناء الشعب الواحد " فلا دخل لهم بها على الإطلاق! " فلقد أصبحوا كالغراب الأسود لا تسمع صوته سوى في أكحل الأمور، ولقد ظهرت الكثير والكثير من الحسابات الزائفة لفريق عمل البرنامج على شبكات التواصل الاجتماعي والتي كانت تشعل فتيل الفتنه بين الشعب والجيش والسيسي كنوع من الشماتة واستغلال الظروف، لا اخفيكم من الأمر شيئاً فإن ما حدث من جلل قد أوضح مدى ثقة الشعب في الحكومة الحالية وفيمن يدعون أنهم رموز وطنية مرحبون بالحرية.

كشفت ليلة الهلع الكثير والكثير من الأمور التي أوضحت أن الأمر أشبه بالأكذوبة عن أسطورة تدعى الحرية لأرض الكنانة وأن ما حدث اليوم هو رسم تخطيطي محلى بطعم الماضي الدكتاتوري المعتاد على هذه الأرض وكأن التقدم والحرية أصبح محرما عليها منذ عهد الملك الى ان يتمسك السيسي بقواعد عروشها ذلك هو الهلع بعينه أن ترى مناصب ترتجف خوفاً من الأراجوز الذي يحرك حاجبيه يمينا ليكشف كذب المنافقين ويساراً ليدب الذعر في قلب كل من خان العهد الجديد او تلون من أجل المنصب المديد، نحن شعب يعشق الضحك وإن غاب عنا الأراجوز فنحن نصنع الضحكة على طريقة الأراجوز نفسه, ما سمعناه الى الآن هو من نسيج الهري ويبقى اليقين بشيء واحد هو سكوت باسم يوسف الى الآن وعدم نفي كل ما توارد عن وقف البرنامج بسبب أمور سياسية حاربنا كثيرا من أجلها أمراً صحيحاً.

وأحب أن أختم ب " وعلى الله فليتوكل المؤمنون " ............ حبيبي يا أمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق